سقوط الأندلس
اعيروا الأندلس اقلامكم فقط يوم 2 يناير ، في ذكرى السقوط الـ 520 لها، .. ، تبقى 13 يوم وتدخل الأندلس في ذكرى رحيلها الاخير عن غرناطة !!!
في يوم 2 يناير نُحيي ذكرى حدث جلل في تاريخ الأمة الإسلامية والعالم أجمع .. ألا وهي الذكرى الـ 520 لسقوط الأندلس ورحيل آخر
ملوك المسلمين عن غرناطة بعد توقيع معاهدة التسليم.
تحتفل "إسبانيا" سنوياً بذكرى سقوط آخر ممالك المسلمين في يد القشتاليين ومن تعاون معهم بعد إنتصارهم فيما يُسمّونه "حروب
الاسترداد"،
اللاإنسانية التي خلّفتها محاكم التفتيش، وخرق المعاهدة التي تنص على حماية المسلمين وحفظ أملاكهم ومقدساتهم ومساجدهم ،
والتي ما لبثت أن نُقضت وفُضّ وثاقها، حتى هُدّمت المساجد وتحول بعضها إلى كنائس وأصبح التنصّر جبرياً على كل من هو على غير
ملة الكاثوليك، وعيث في غرناطة وسائر مدن الأندلس فساداً وخراباً وهمجيّة، والمؤسف أنه بعد كل هذا ترفض إسبانيا وبابا الفاتيكان -
حتى اللحظة - الاعتذار عن هذه الجرائم للمسلمين رغم اعتذارهم الرسمي للضحايا الأندلسيين من اليهود.
ولأن هذا اليوم يُعتبر هاماً ومفصلياً في التاريخ الإسلامي لاعتبارات عديدة، فإن صفحة الأندلس - وهي أكبر تجمّع للباحثين والمُهتمين
والمُتابعين للتاريخ والحاضر الأندلسي على الفيسبوك – تعتزم اطلاق حملة تدوين كُبرى من أجل التاريخ الإسلامي عامة والأندلس
خاصةً في هذا اليوم،

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق